فضيلة أوقات الصلوات والدعاء عندها قوله (ثم قام النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم) فيه استحباب الدعاء عند اللقاء والاستنصار والله أعلم قوله (عن أبي النضر عن كتاب رجل من الصحابة قال الدارقطني هو حديث صحيح قال واتفاق البخاري ومسلم على روايته حجة في جواز العمل بالمكاتبة والإجازة وقد جوزوا العمل بالمكاتبة والإجازة وبه قال جماهير العلماء من أهل الحديث والأصول والفقه ومنعت طائفة الرواية بها وهذا غلط والله أعلم باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو ذكر في الباب دعاءه (صلى الله عليه وسلم) عند لقاء العدو وقد اتفقوا على استحبابه قوله (صلى الله عليه وسلم) (اللهم اهزمهم وزلزلهم) أي أزعجهم وحركهم بالشدائد قال أهل اللغة الزلزال
(٤٧)