ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم) معنى يصلون أي يدعون قوله (فجثا على ركبتيه واستقبل القبلة) هكذا هو في أكثر النسخ فجثا بالثاء المثلثة وفي بعضها فجذا بالذال المعجمة وكلاهما صحيح فأما بالثاء فيقال منه جثا على ركبتيه يحثو وجثا يجثى جثوا وجثيا فيهما وأجثاه غيره وتجاثوا على الركب حثى وجثى بضم الجيم وكسرها وأما جذا فهو الجلوس على أطراف أصابع الرجلين ناصب القدمين وهو الجاذي والجمع جذا مثل نائم ونيام قال الجمهور الجاذي أشد استيفازا من الجاثي وقال أبو عمرو هما لغتان (تم الجزء الثاني عشر) ويليه الجزء الثالث عشر وأوله باب استحباب مبايعة الامام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة).
(٢٤٥)