شرح مسلم - النووي - ج ١٢ - الصفحة ١٩٨
الأعمال الصالحة وما يكابده العبد من المشاق في طاعة الله تعالى ولا يظهر شيئا من ذلك إلا لمصلحة مثل بيان حكم ذلك الشئ والتنبيه على الاقتداء به فيه ونحو ذلك وعلى هذا يحمل ما وجد للسلف من الأخبار بذلك) * باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر إلا لحاجة (أو كونه حسن الرأي في المسلمين) قوله (عن عائشة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة) هكذا ضبطناه بفتح البا وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم قال وضبطه بعضهم باسكانها وهو موضع على نحو من أربعة أميال من المدينة قوله (صلى الله عليه وسلم) (فارجع فلن أستعين بمشرك) [وقد جاء في الحديث الآخر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) استعان بصفوان بن أمية قبل
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست