الجوهري وهي تقع على المذكر والمؤنث والسخال أولاد المعزى قال فإذا جمعت بينهما قلت بهام وبهم أيضا وقيل إن البهم يختص بأولاد المعز واليه أشار القاضي عياض بقوله وقد يختص بالمعز وأصله كل ما استبهم عن الكلام ومنه البهيمة ووقع في رواية البخاري رعاء الإبل البهم بضم الباء وقال القاضي عياض رحمه الله ورواه بعضهم بفتحها ولا وجه له مع ذكر الإبل قال ورويناه برفع الميم وجرها فمن رفع جعله صفة للرعاء أي انهم سود وقيل لا شئ لهم وقال الخطابي هو جمع بهيم وهو المجهول الذي لا يعرف ومنه أبهم الامر ومن جر الميم جعله صفة للإبل أي السود لرداءتها والله أعلم قوله (يعنى السراري) هو بتشديد الياء ويجوز تخفيفها لغتان معروفتان الواحدة سرية بالتشديد لا غير قال ابن السكيت في اصلاح المنطق كل ما كان واحده مشددا من هذا النوع جاز في جمعه التشديد والتخفيف والسرية الجارية المتخذة للوطء مأخوذة من السر وهو النكاح قال الأزهري السرية فعلية من السر وهو النكاح قال وكان أبو الهيثم يقول السر والسرور فقيل لها سرية لأنها سرور مالكها قال الأزهري وهذا القول أحسن والأول أكثر قوله (عن عمارة وهو ابن القعقاع) فعمارة بالضم والقعقاع بفتح القاف الأولى وقوله وهو ابن قد قدمنا بيان فائدته في الفصول وفى المقدمة وأنه لم يقع في الرواية نسبه فأراد
(١٦٤)