كان فيكم وما تشهد به فيقول دعوني اصلى فيقولون انك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه قال وعم تسألوني عنه فيقولون أخبرنا عما نسألك عنه فيقول دعوني اصلى فيقولون انك ستفعل ولكن أخبرنا عما نسألك عنه قال وعم تسألوني فيقولون أخبرنا ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم وما تشهد به عليه فيقول محمدا اشهد أنه عبد الله وانه جاء بالحق من عند الله فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من قبل النار فيقال له انظر إلى منزلك والى ما أعد الله لك لو عصيت فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من قبل الجنة فيقال له انظر إلى منزلك والى ما أعد الله لك فيزداد غبطة وسرورا وذلك قول الله تبارك وتعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء قال وقال أبو الحكم عن أبي هريرة فيقال له ارقد رقدة العروس الذي لا يوقظه الا أعز أهله إليه أو أحب أهله إليه * ثم رجع إلى حديث أبي سلمة عن أبي هريرة قال وإن كان كافرا أتى من قبل رأسه فلا يوجد شئ ويؤتى عن يمينه فلا يوجد شئ ثم يؤتى عن يساره فلا يوجد شئ ثم يؤتى من قبل رجليه فلا يوجد شئ فيقال له اقعد فيقعد خائفا مرعوبا فيقال له ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم وماذا تشهد به عليه فيقول أي رجل فيقولون الرجل الذي كان فيكم قال فلا يهتدى له قال فيقولون محمد فيقول سمعت الناس قالوا فقلت كما قالوا فيقولون على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من قبل الجنة فيقال له انظر إلى منزلك والى ما أعد الله لك لو كنت أطعته فيزداد حسرة وثبورا قال ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه قال وذلك قوله تبارك وتعالى وان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * (على) بن حمشاد العدل ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال والذي نفسي بيده انه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه ثم ذكر
(٣٨٠)