(أخبرنا) أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون (و) وهب بن تقية الواسطيان (قالا) ثنا خالد بن عبد الله عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله افترقت اليهود على احدى أو اثنتين وسبعين فرقة وافترقت النصارى على احدى أو اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه * وله شواهد (فمنها ما أخبرنا) أبو العباس قاسم بن قاسم السياري بمرو ثنا أبو الموجه محمد بن عمر الفزاري ثنا يوسف بن عيسى ثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة * (ومنها ما حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني ثنا صفوان بن عمرو عن الأزهر بن عبد الله عن أبي عامر عبد الله بن يحيى قال حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة أخبر بقاص يقص على أهل مكة مولى لبنى فروخ فأرسل إليه معاوية فقال أمرت بهذه القصص قال لا قال فما حملك على أن تقص بغير إذن قال ننشئ علما علمناه الله عز وجل فقال معاوية لو كنت تقدمت إليك لقطعت منك طائفة ثم قام حين صلى الظهر بمكة فقال قال النبي صلى الله عليه وآله ان أهل الكتاب تفرقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة ويخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل الا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله لغير ذلك أحرى أن لا تقوموا به * هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث وقد روى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعمرو بن عوف المزني باسنادين تفرد بأحدهما عبد الرحمن بن زياد الإفريقي والآخر كثير بن عبد الله المزني ولا تقوم بهما الحجة * (اما حديث) عبد الله بن عمرو (فأخبرناه) علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا ثابت بن
(١٢٨)