رسول الله صلى الله عليه وآله وانا اصلى فقال سل تعطه يا ابن أم عبد فقال عمر فابتدرته انا وأبو بكر فسبقني إليه أبو بكر فقال إن من دعائي الذي لا أكاد ادعو اللهم إني أسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا ينفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وآله في أهلي جنة الخلد * هذا حديث صحيح الاسناد إذا سلم من الارسال ولم يخرجاه * (أخبرني) أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا محرز بن سلمة العدني ثنا عبد العزيز ابن أبي حازم عن موسى بن عقبة عن عصام بن أبي عبيد عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم أنت الأول لا شئ قبلك وأنت الاخر فلا شئ بعدك أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الاثم والكسل ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى ومن فتنة القبر وأعوذ بك من المآثم والمغرم اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما بعدت بين المشرق والمغرب * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * (حدثنا) أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عمار بن ياسر رضي الله عنه انه صلى بأصحابه يوما صلاة أوجز فيها فقيل له يا أبا اليقظان خففت قال ما على في ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقام رجل فتبعه هو أبو عطاء فسأله عن الدعاء فرجع فجاء فأخبر اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحكم في الغيب والرضا وأسألك القصد في الغنى والفقر وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا ينفد ولا ينقطع وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك النظر إلى لذة وجهك وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
(٥٢٤)