المودع في الذر قبل النسل (10) فمن وافقه قبس من لمحات ذلك النور غشي بصر قلبه عن إدراكه (11) وانتهى إلى العهد المودع في باطن الامر، وغامض العلم، ومن غمرته الغفلة وشغلته المحنة استحق البعد، ثم لم يزل ذلك النور ينتقل فينا ويتشعشع في غرائزنا.
فنحن أنوار السماوات والأرض، وسفن النجاة، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تقطع الحجج (12) فهو خاتم الأئمة، ومنقذ الأمة. ومنتهى النور، فليهنئ من تمسك بعروتنا، وحشر على محبتنا (13)