به من سابق العلم (7) فجعله محرابا وقبلة لهم، فسجدوا له وعرفوا حقه، ثم بين لآدم حقيقة ذلك النور، ومكنون ذلك السر، فلما حانت أيامه أودعه شيشا (8) ولم يزل ينتقل من الأصلاب الفاخرة إلى الأرحام الطاهرة، إلى أن وصل إلى عبد المطلب، ثم إلى عبد الله [ثم صانه الله عن الخثعمية حتى وصل إلى آمنة " خ "] ثم إلى نبيه [صلى الله عليه وآله وسلم] فدعا الناس ظاهرا وباطنا وندبهم سرا وعلانية، واستدعى الفهوم إلى القيام بحقوق ذلك السر اللطيف (9) وندب العقول إلى الإجابة لذلك المعنى
(٤٧١)