الحزن، وإن أصابته مصيبة قصمه الجزع (4)، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى، وإن عضته فاقة شغله البلاء، وإن أجهده الجوع قعد به الضعف (5) فكل تقصير به مضر، وكل إفراط له مفسد.
قال: فقام إليه رجل ممن كان شهد معه الجمل. فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. قال: بحر عميق لا تلجه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن.
القدر قال بيت مظلم فلا تدخله. قال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر.
قال: سر الله فلا تتكلفه (6). قال. يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر. قال: أما إذا أبيت فإنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض (7).