فلمع [و] قبسا من ضيائه فسطع (2) ثم اجتمع في تلك الصورة وفيها صورة رسول الله صلى الله عليه وآله (3) فقال له تعالى: " أنت المرتضى المختار، وفيك مستودع الأنوار، من أجلك أضع البطحاء وأرفع السماء، وأجري الماء، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار، وأنصب أهل بيتك علما للهداية، وأودع فيهم أسراري بحيث لا يغيب عنهم دقيق ولا جليل، ولا يخفى عنهم خفي.
وأجعلهم حجتي على بريتي، والمنبهين على قدري، والمطلعين على أسرار خزائني [وأسكن قلوبهم أنوار عزتي وأطلعهم على معادن جواهر خزائني " خ "].
ثم أخذ الحق سبحانه عليهم الشهادة بالربوبية، والاقرار