والربا بالبيع، ويمنعون الزكاة، ويطلبون البر، ويتخذون فيما بين ذلك أشياء من الفسق لا توصف صفتها، ويلي أمرهم السفهاء، ويكثر تبعهم على الجور والخطاء، فيصير الحق عندهم باطلا، والباطل حقا، ويتعاونون عليه ويرمونه بألسنتهم، ويعيبون العلماء، ويتخذونهم سخريا!!
قلت: يا رسول الله فبأية المنازل هم إذا فعلوا ذلك، بمنزلة فتنة أو بمنزلة ردة؟ (78).