كره، ولم يكونوا بايعوه بعد الأنصار (47) فما بالي وقد بايعاني طائعين غير مكرهين، ولكنهما طمعا مني في ولاية البصرة واليمن، فلما لم أولهما رجاءهما الذي غلب [عليهما] من حبهما للدنيا وحرصهما عليها، [لما] خفت أن يتخذا عباد الله خولا ومال المسلمين لأنفسهما [دولا] (48) فلما زويت ذلك عنهما وذلك بعد أن جربتهما واحتججت عليهما (49).
فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر أواجب هو؟
قال: [نعم] سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله]