قومك عطفوا الهدى على العمى، وعطفوا القرآن على الرأي - فتأولوه برأيهم تتبع الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء الكاذبة (72) عند الطمأنينة إلى الدنيا، والتهالك [فيها] والتكاثر [منها] - فاعطف (73) أنت الرأي على القرآن [و] إذا قومك حرفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية (74) والامر الصالح، والهرج الآثم (75) والقادة الناكثة، والفرقة القاسطة والأخرى المارقة، أهل الإفك المردي، والهوى المطغي، والشبهة الحالقة، فلا
(٣٨٥)