فإن فيه نبأ ما كان قبلكم ونبأ ما يأتي بعدكم والحكم فيه بين، من خالفه من الجبابرة قصمه الله (58) ومن ابتغى العلم في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين ونوره المبين، وشفاؤه النافع، وعصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقام، ولا يزيغ فيتشعب (59) ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلقه كثرة الرد (60).
(٣٨٠)