فأيها الذام للدنيا المغتر بغرورها متى استذمت إليك (9) بل متى غرتك بنفسها، (أ) بمصارع آبائك من البلى؟!
أم بمضاجع أمهاتك من الثرى؟ (10)، كم مرضت بيديك، وعللت بكفيك؟ (11) تستوصف لهم الدواء، وتطلب لهم الأطباء، لم تدرك فيه طلبتك، ولم تسعف فيه بحاجتك (12) بل مثلت الدنيا به نفسك وبحاله حالك (13) غداة لا ينفعك أحباؤك، ولا يغني عنك نداؤك يشتد من الموت أعالين المرضى، وأليم لوعات المضض،