فيا عجبا لاستقامتهما لأبي بكر وعمر، وبغيهما علي! وهما يعلمان أني لست دون أحدهما، ولو شئت أن أقول لقلت.
ولقد كان معاوية كتب إليهما من الشام كتابا يخدعهما فيه (10) فكتماه عني وخرجا يوهمان الطغام أنهما يطلبان بدم عثمان.
والله ما أنكرا علي منكرا، ولا جعلا بيني وبينهم نصفا (11) وإن دم عثمان لمعصوب بهما ومطلوب منهما (12).