عليك، وتداككتم علي تداكك الإبل الهيم على حياضها يوم وردها (5) حتى ظننت أنكم قاتلي وأن بعضكم قاتل بعض (6) فبايعتموني وبايعني طلحة والزبير، ثم ما لبثا [حتى] أن استأذناني للعمرة، فسارا إلى البصرة فقتلا بها المسلمين، وفعلا الأفاعيل، وهما يعلمان والله أني لست بدون واحد ممن مضى، ولو أشاء أن أقول لقلت (7).
اللهم إنهما قطعا قرابتي، ونكثا بيعتي وألبا علي