به السبل، وحقن به الدماء، وقطع به العداوة الواغرة للقلوب، والضغائن المخشنة للصدور (3) ثم قبضه الله عز وجل [إليه] مشكورا سعيه، مرضيا عمله، مغفورا ذنبه كريما عند ربه نزله (4) فيا لها مصيبة عمت المسلمين، وخصت الأقربين.
وولي أبو بكر فسار بسيرة رضيها المسلمون، ثم ولي عمر فسار بسيرة أبي بكر رضي الله عنهما، ثم ولي عثمان فنال منكم ونلتم منه حتى إذا كان من أمره ما كان أتيتموه فقتلتموه، ثم أتيتموني فقلتم لي: بايعنا. فقلت لكم: لا أفعل، وقبضت يدي فبسطتموها ونازعتم كفي فجذبتموها وقلتم: لا نرضى إلا بك ولا نجتمع إلا