1 - شاعر الأهرام المفلق، الأستاذ الكبير محمد عبد الغني حسن المصري:
... موسوعة كبيرة تدور حول الكلمات الطاهرة التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم لإمام علي كرم الله وجهه، فأثبت [العلامة الأميني] الشعراء الذين ذكروا الغدير في قصيدهم، وعطروا بذكره أنفاس أشعارهم، وصاحبهم المؤلف الدؤوب في موكب رائع الجلال من عهد النبي صلوات الله عليه إلى القرون الإسلامية قرنا فقرنا، فهو يذكر في كل قرن شعراء الغدير فيه ويذكر غديرياتهم، ولا يكتفي بذلك كله، بل يترجم لهؤلاء الشعراء تراجم لا يستغني عنها مؤرخ أو باحث أو أديب، ثم لا يكتفي بذلك، بل يذكر المصادر الكثيرة المورعة لهؤلاء الشعراء، فيقع القارئ من هذه المصادر على ذخيرة من المعرفة بالكتب قل أن تتاح لباحث من باحثي زماننا هذا... (1).
2 - الأستاذ الفذ الشيخ محمد سعيد دحدوح الحلبي:
... هو موسوعة تذكر كلام المادح والقادح والمحكم والمتشابه، ثم يدحض كل حديث مفترى، وقول مشين واعتقاد فاسد ولفظ دخيل وجملة نكراء أريد بها إلصاق تهم باطلة، وآراء فاسدة بالمرتضى علي عليه السلام وبوالده شيخ الأبطح أبي طالب وأهله وذويه وأبنائه وأحفاده وذريته وعترته وأشياعه وأتباعه الأموات والأحياء ما هم برءاء منها، وبين ما للإمام علي عليه السلام من خصائص وما للأوصياء من مزايا وفضائل بكلام سهب، وسياق رصين... (2).
... نعم، وقفت أمام ثبج (الغدير) وخضت غماره، وسبحت فيه، فإذا أمامي مشاهد التأريخ، وأفلام الزمان، وأقلام المؤلفين، وفصول الكتب، ونشيد الشعر،