نظرة إلى الغدير - المروج الخراساني - الصفحة ٨٥
المقدم بين شعراء عصره كما أنه كان المتقدم على أمرائه... (1).
6 - الناشي الصغير:
يا آل ياسين من يحبكم * بغير شك لنفسه نصحا أنتم رشاد من الضلال كما * كل فساد بحبكم صلحا وكل مستحسن لغيركم * إن قيس يوما بفضلكم قبحا ما محيت آية النهار لنا * وآية الليل ذو الجلال محا وكيف تمحى أنوار رشدكم * وأنتم في دجى الظلام ضحى أبوكم أحمد وصاحبه * الممنوح من علم ربه منحا ذاك علي الذي تفرده * في يوم (خم) بفضله اتضحا إذ قال بين الورى وقام به * معتضدا في القيام مكتشحا من كنت مولاه فالوصي له * مولى بوحي من الإله وحا فبخبخوا ثم بايعوه ومن * يبايع الله مخلصا ربحا ذاك علي الذي يقول له * جبريل يوم النزال ممتدحا لا سيف إلا سيف الوصي ولا * فتى سواه إن حادث فدحا لو وزنوا ضربه لعمرو وأعمال * البرايا لضربه رجحا ذاك علي الذي تراجع عن * فتح سواه وسار فافتتحا في يوم حض اليهود حين * أقل الباب من حصنهم وحين دحا لم يشهد المسلمون قط رحى * حرب وألفوا سواه قطب رحى صلى عليه الإله تزكية * ووفق العبد ينشئ المدحا (2)

(١) الغدير: ج ٣ ص ٤٠٥. وتجد تفصيل القول - حول ترجمة أبي فراس وشعره - في موسوعة الغدير: ج ٣ ص ٣٩٩ - ٤١٦.
(٢) نقلنا هذه الأبيات عن موسوعة الغدير: ج ٤ ص ٢٤.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست