الشاعر الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد أبو محمد الحلي الأسدي (المتوفى ح 690).
هو قطب من أقطاب الفقاهة، وطود رأس للعلم والأدب، كان متكئا على أريكة الزعامة الدينية، ومرجعا في الفتوى، ومنتجعا لحل المشكلات، وكهفا تأوي إليه العفاة، والحكم الفاصل للدعاوي، ومن مشايخ الإجازة الراوين عن الشيخ نجم الدين المحقق الحلي المتوفى 667، ويروي عنه الحافظ المحقق كمال الدين علي بن الشيخ شرف الدين الحسين بن حماد الليثي الواسطي... (1).
26 - أبو محمد ابن داود الحلي:
وإذا نظرت إلى خطاب (محمد) * يوم (الغدير) إذا استقر المنزل من كنت مولاه فهذا (حيدر) * مولاه لا يرتاب فيه محصل لعرفت نص المصطفى بخلافة * من بعده غراء لا يتأول (2) الشاعر تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي (المولود 647 والمتوفى بعد 741).
هو نابغة في الفقه والحديث والرجال والعربية وفي علوم شتى، ولم يختلف