وهما يعمان سائر المسلمين؟ إلا أن يكونا على الحد الذي هو معنى الأولوية المطلوبة (1).
والواقف على موارد الحجاج بين أفراد الأمة وفي مجتمعاتها، وفي تضاعيف الكتب منذ ذلك العهد المتقادم إلى عصورنا هذه جد عليم بأن القوم لم يفهموا من الحديث إلا المعنى الذي يحتج به للإمامة المطلقة وهو الأولوية من كل أحد بنفسه وماله في دينه ودنياه الثابت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللخلفاء المنصوصين عليهم من بعده، نحيل الوقوف على ذلك على حيطة الباحث وطول باع المتتبع، فلا نطيل بإحصائها المقام (2)... (3).