خلق الله عز وجل؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يوم الأحد، قال: ولم سمي يوم الأحد؟ قال: لأنه واحد محدود. قال فإثنين؟ قال: هو اليوم الثاني من الدنيا. قال: فالثلاثاء؟ قال:
الثالث من الدنيا. قال: فالأربعاء؟ قال: اليوم الرابع من الدنيا. قال: فالخميس؟
قال: هو يوم خامس من الدنيا وهو يوم أنيس لعن فيه إبليس ورفع فيه إدريس.
قال: فالجمعة؟ قال: هو يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ويوم شاهد ومشهود. قال: فالسبت؟ قال: يوم مسبوت وذلك قوله عز وجل في القرآن: ﴿ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام﴾ (1) فمن الأحد إلى الجمعة ستة أيام والسبت معطل، الخبر (2).
[15745] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لأعدائنا والثلاثاء لبني أمية والأربعاء يوم شرب الدواء والخميس تقضى فيه الحوائج والجمعة للتنظف والتطيب وهو عيد المسلمين وهو أفضل من الفطر والأضحى ويوم غدير أفضل الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم الجمعة ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة وتقوم القيامة يوم الجمعة وما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلاة على محمد وآله (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15746] 7 - الصدوق، عن محمد بن علي بن شاه، عن أبي بكر عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، وعن أحمد بن إبراهيم الخوزي، وإبراهيم بن مروان الخوزي، عن جعفر بن محمد بن زياد، عن أحمد بن عبد الله