اليأس [15490] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن الحسين بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن فإنها تكون في الرجل ولا تكون في ولده وتكون في الولد ولا تكون في أبيه وتكون في العبد ولا تكون في الحر، قيل: وما هن؟ قال: صدق اليأس وصدق اللسان وأداء الأمانة وصلة الرحم وإقراء الضيف وإطعام السائل والمكافاة على الصنايع والتذمم للجار والتذمم للصاحب ورأسهن الحياء (1).
[15491] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعز ومذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه والطمع هو الفقر الحاضر (2).
الرواية معتبرة الإسناد. الإستلاب: الاختلاس.
[15492] 3 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار، عن نجم بن حطيم الغنوي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه أو ما سمعت قول حاتم: