تدريسه قام بالتدريس من زمن أستاذه الحائري، حضر عنده جماعة من الفضلاء في السطوح المختلفة وبعد ارتحال صهره آية الله السيد محمد تقي الخوانساري في عام 1371 قام مقامه في تدريس الفقه وأصوله على مستوى دراسات الخارج واستدام الدرس أربعين عاما.
مرجعيته مع إبائه وفراره من المرجعية، رجع إليه المؤمنون بعد ارتحال آية الله الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني طاب ثراه في عام 1409 فقد صار من المراجع العظام.
بل أصبح المرجع الأعلى بعد وفاة آية الله السيد محمد رضا الگلپايگاني طاب ثراه في عام 1414.
وفاته ومدفنه وافاه الأجل في الليلة المسفر صباحها عن الخامس والعشرين من جمادي الآخرة عام 1415 بطهران، حيث انتقل إليها قبل وفاته بأيام قلائل للعلاج ثم شيع تشيعا حافلا عظيما بها يوم الأربعاء السادس والعشرين من هذا الشهر، ثم انتقل جسده الشريف إلى وطنه عش آل محمد (عليهم السلام) قم المقدسة وشيع تشيعا لم ير مثله يوم الخميس السابع والعشرين من جمادى الآخرة وقد مات ستة أشخاص في تشيعه لأجل الزحام حين الدخول من باب الحرم الفاطمي سلام الله عليها وصلى عليه شيخنا العلامة آية الله الحاج الشيخ محمد تقي البهجة مد ظله ثم دفن عند قبر أستاذه المؤسس الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي (قدس سره) في زاوية المسجد المعروف ب «بالأسر».