للإسلام والتشيع والعلماء الكرام في حفظ التراث العلمي والمؤلفات القيمة وبحق أن يسجل اسمه في طليعة الذين شيدوا الإسلام والشريعة.
إن مكتبة آية المرعشي في قم تعد من نوادر المكتبات من حيث الكم وبالأخص من حيث الكيف، فبعد تأسيس الحوزة العلمية الشيعية بقم المقدسة كان من الضروري وجود هذه المكتبة وقد أسست بهمة هذا المرجع العظيم وهي تزدهر يوما بعد آخر كمالا ونأمل أن تكون من أهم المكتبات الإسلامية في العالم» (1).
وقد أشار بالمكتبة الشيخ الرازي (رحمه الله) في كتابه (2). كما نشر حولها كتاب «گنج وگنجينه».
وطبع فهرس مخطوطاتها بقلم العلامة المحقق السيد أحمد الحسيني الاشكوري دامت بركاته في أكثر من 29 مجلدا.
وفاته ومدفنه رحل إلى جوار ربه في الساعة التاسعة من مساء الأربعاء السابع من صفر عام 1411 بعد إقامة صلاة العشائين بالجماعة في صحن السيدة المعصومة (عليها السلام) وشيع تشيعا ضخما يوم الجمعة التاسع من هذا الشهر وكان يوما مشهودا وصلى عليه شيخنا الأستاذ آية الله الشيخ محمد الفاضل اللنكراني مد ظله ودفن في مكتبته العامرة وأقيمت له مجالس الفاتحة في مختلف البلاد. قدس الله سره.