ما ورد في يوم الخميس [15773] 1 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد ابن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول ما بعث يصوم حتى يقال: ما يفطر، ويفطر حتى يقال: ما يصوم، ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما وهو صوم داود (عليه السلام) ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الأيام الغر، ثم ترك ذلك وفرقها في كل عشرة يوما خميسين بينهما أربعاء فقبض عليه وآله السلام وهو يعمل ذلك (1).
الرواية صحيحة الإسناد. الأيام الغر: يعني أيام البيض من كل شهر. وروى نحوها الصدوق بسند معتبر في الخصال: 2 / 390 ح 80.
[15774] 2 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروان بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن معتب بن المبارك قال: دخلت علي أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم الخميس وهو يحتجم، فقلت له: يا ابن رسول الله أتحتجم في يوم الخميس؟ قال: نعم من كان منكم محتجما فليحتجم في يوم الخميس فإن عشية كل جمعة يبتدر الدم فرقا من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس، ثم التفت (عليه السلام) إلى غلامه ربيح فقال: يا ربيح اشدد قصب الملازم، واجعل مصك رخيا واجعل شرطك زحفا.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): من احتجم في آخر خميس من الشهر في أول النهار سل منه الداء سلا (2).
[15775] 3 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن الأحول، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء، فقال: أما