الشيباني، وعن الحسين بن محمد الأشناني، عن علي بن محمد بن مهرويه، عن داود ابن سليمان جميعا، عن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة لسائر الناس جميعا وليس فيه سفر قال الله تعالى: ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله﴾ (1) يعني: يوم السبت (2).
[15747] 8 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن أبي دلف الكرخي قال: لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن العسكري (عليه السلام) جئت أسأل عن خبره، قال: فنظر إلي الرازقي وكان حاجبا للمتوكل فأمر أن ادخل إليه فأدخلت إليه، فقال: يا صقر ما شأنك؟ فقلت: خير أيها الأستاد، فقال: اقعد فأخذني ما تقدم وما تأخر وقلت: أخطأت في المجيء، قال:
فوحى الناس عنه ثم قال لي: ما شأنك وفيم جئت؟ قلت: لخير ما، فقال: لعلك تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له: ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين، فقال:
اسكت مولاك هو الحق فلا تحتشمني فإني على مذهبك، فقلت: الحمد لله، قال:
أتحب أن تراه؟ قلت: نعم، قال: اجلس حتى يخرج صاحب البريد من عنده. قال:
فجلست فلما خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر وأدخله إلى الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه، قال: فأدخلني إلى الحجرة فأومأ إلى بيت فدخلت فإذا (عليه السلام) جالس على صدر حصير وبحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد ثم أمرني بالجلوس، ثم قال لي: يا صقر ما أتى بك؟ قلت: يا سيدي جئت أتعرف خبرك؟
قال: ثم نظرت إلى القبر فبكيت، فنظر إلي فقال: يا صقر لا عليك لن يصلوا الينا