الوسط [١٥١٧٠] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله تبارك وتعالى:
﴿وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾ (١) قال: نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه، قلت: قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو إجتباكم) قال: إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل الله تبارك وتعالى (في الدين من حرج) فالحرج أشد من الضيق (ملة أبيكم إبراهيم) إيانا عنى خاصة و (سميكم المسلمين) الله سمانا المسلمين (من قبل) في الكتب التي مضت (وفي هذا) القرآن ﴿ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس﴾ (2) فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15171] 2 - الكليني، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن رجاله قال: