[15166] 7 - الصدوق بإسناده إلى حديث مناهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:... ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فأمتن به، أحبط الله عمله وثبت وزره ولم يشكر له سعيه، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يقول الله عز وجل: حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات وهو النمام، الحديث (1).
[15167] 8 - الصدوق بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر خطبة خطبها بالمدينة قال فيها:... ومن اكتسب مالا حراما لم يقبل الله منه صدقة ولا عتقا ولا حجا ولا اعتمارا وكتب الله عز وجل بعدد أجر ذلك أوزارا وما بقي منه بعد موته كان زاده إلى النار، ومن قدر عليها وتركها مخافة الله كان في محبة الله ورحمته ويؤمر به إلى الجنة.
ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا، ثم يؤمر به إلى النار.
ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام [في النار] والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها وأصاب منها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل، فإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها، الحديث (2).
[15168] 9 - ابن شعبة الحراني رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في وصيته لأبي جعفر محمد ابن النعمان الأحول المعروف بمؤمن الطاق:... يا ابن النعمان إن المذيع ليس كقاتلنا بسيفه بل هو أعظم وزرا، بل هو أعظم وزرا، بل هو أعظم وزرا، الحديث (3).
[15169] 10 - الكراجكي رفعه إلى الحسين بن علي سيد الشهداء (عليه السلام) أنه قال يوما لابن عباس: يا ابن عباس لا تكلمن فيما لا يعنيك فإنني أخاف عليك فيه الوزر، ولا تكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعا، فرب متكلم قد تكلم بالحق فعيب،