[١٥١٤٥] ٣٦ - الطوسي، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن الإمام علي الهادي (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: عليكم بالورع فإنه الدين الذي نلازمه وندين الله به ونريده ممن يوالينا، لا تتعبونا بالشفاعة (١).
[١٥١٤٦] ٣٧ - الطوسي، عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عيسى الضرير، عن محمد بن زكريا المكي، عن كثير بن طارق، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: الورع نظام العبادة فإذا انقطع الورع ذهبت الديانة، كما أنه إذا انقطع السلك اتبعه النظام (٢).
النظام: الخيط الذي ينظم فيه اللؤلؤ وغيره.
[١٥١٤٧] ٣٨ - ابن إدريس الحلي نقلا من كتاب حريز، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا فضيل أبلغ من لقيت من موالينا عنا السلام وقل لهم:
إني أقول: إني لا أغني عنهم من الله شيئا إلا بورع، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم وعليكم بالصبر والصلاة فإن الله يقول: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة فإن الله مع الصابرين﴾ (3) (4).
[15148] 39 - الديلمي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما أوحى الله إليه ليلة المعراج قال تعالى: يا أحمد: عليك بالورع فإن الورع رأس الدين ووسط الدين وآخر الدين، إن الورع به يتقرب إلى الله تعالى.
يا أحمد: إن الورع زين المؤمن وعماد الدين، إن الورع مثله كمثل السفينة كما أن البحر لا ينجو إلا من كان فيها كذلك لا ينجو الزاهدون إلا بالورع.
يا أحمد: ما عرفني عبد وخشع لي إلا خشع له كل شيء.