الرواية صحيحة الإسناد. وروى نحوها في الكافي أيضا: 2 / 360 ح 4.
[15163] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله رجل في المسجد الحرام من أعظم الناس وزرا؟ فقال: من يقف بهذين الموقفين عرفة والمزدلفة وسعى بين هذين الجبلين ثم طاف بهذا البيت وصلى خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) ثم قال في نفسه أو ظن أن الله لم يغفر له فهو من أعظم الناس وزرا (1).
[15164] 5 - الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا ابن رسول الله رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي واستحفظتم وديعتي وغيب في ثراكم نجمي؟ فقال له الرضا (عليه السلام): أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة من نبيكم وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله عز وجل من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ومن كنا شفعاؤه نجى ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والانس، ولقد حدثني أبي (عليه السلام) عن جدي (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائي ولا في صورة واحدة من شيعتهم وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (2).
الرواية موثقة سندا.
[15165] 6 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهداه في الوزر سواء (3).