الكذب طرفا والزكاة مغرما والفئ مغنما ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه و...
الحديث (1).
[15159] 10 - القطب الراوندي بإسناده عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد ابن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار، عن الصادق (عليه السلام) قال: كان في زمان بني إسرائيل رجل يسمى إليا رئيس على أربع مائة من بني إسرائيل وكان ملك بني إسرائيل هوى امرأة من قوم يعبدون الأصنام من غير بني إسرائيل فخطبها فقالت: على أن أحمل الصنم فأعبده في بلدتك، فأبى عليها ثم عاودها مرة بعد مرة حتى صار إلى ما أرادت فحولها إليه ومعها صنم وجاء معها ثمانمائة رجل يعبدونه.
فجاء إليا إلى الملك فقال: ملكك الله ومد لك في العمر فطغيت وبغيت، فلم يلتفت إليه، فدعا الله إليا أن لا يسقيهم قطرة فنالهم قحط شديد ثلاث سنين حتى ذبحوا دوابهم فلم يبق لهم من الدواب إلا برذون يركبه الملك وآخر يركبه الوزير وكان قد استتر عند الوزير أصحاب إليا يطعمهم في سرب.
فأوحى الله تعالى جل ذكره إلى إليا: تعرض للملك فإني أريد أن أتوب عليه، فأتاه فقال: يا إليا ما صنعت بنا، قتلت بني إسرائيل، فقال إليا: تطيعني فيما آمرك به، فأخذ عليه العهد فأخرج أصحابه وتقربوا إلى الله تعالى بثورين ثم دعا بالمرأة فذبحها وأحرق الصنم وتاب الملك توبة حسنة حتى لبس الشعر وأرسل إليه المطر والخصب (2).
الرواية معتبرة الإسناد.