محقا، الحديث (1).
[15141] 32 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن العباس بن معروف، عن أبي شعيب يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب (2).
[15142] 33 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد الله بن ميمون، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
فضل العلم أحب إلى الله عز وجل من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15143] 34 - الصدوق بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه سئل: أي الأعمال أعظم عند الله عز وجل؟ قال: التسليم والورع، الحديث (4).
[15144] 35 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يجمع الله عز وجل لمؤمن الورع والزهد [والإقبال إلى الله عز وجل في الصلاة] في الدنيا إلا رجوت له الجنة، ثم قال: وإني لأحب للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه إلى الله ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلا أقبل الله إليه بوجهه وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له بعد حب الله عز وجل إياه (5).
الرواية معتبرة الإسناد.