أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله جل ذكره من العمل الكثير على غير يقين، واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي ولا جهل أضر من العجب (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15133] 24 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير قال: قال أبو الصباح الكناني لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تلقى من الناس فيك؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وما الذي تلقى من الناس في؟ فقال: لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام فيقول: جعفري خبيث، فقال: يعيركم الناس بي؟ فقال له أبو الصباح: نعم، قال: فقال: ما أقل والله من يتبع جعفرا منكم، إنما أصحابي من اشتد ورعه وعمل لخالقه ورجا ثوابه فهؤلاء أصحابي (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[15134] 25 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر إلى من اشتد ورعه وخاف خالقه ورجا ثوابه وإذا رأيت هؤلاء فهؤلاء أصحابي (3).
[15135] 26 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن حنان بن سدير، عن أبي سارة الغزال، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال