[15117] 8 - الكليني، عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فيما ناجى الله عز وجل به موسى (عليه السلام): يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي فإني أبيحهم جنات عدن لا أشرك معهم أحدا (1).
[15118] 9 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الصبر صبران: صبر على البلاء حسن جميل، وأفضل الصبرين الورع عن المحارم (2).
[15119] 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عن سعدان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: ما الذي يثبت الإيمان في العبد؟ قال: الورع، والذي يخرجه منه؟
قال: الطمع (3).
[15120] 11 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل من أصحابه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أوحى الله عز وجل إلى موسى (عليه السلام) أن عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحب إلي من ثلاث خصال، قال موسى: يا رب وما هن؟ قال: يا موسى الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي، قال موسى: يا رب فما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم أحد وأما الورعون عن معاصي فإني أفتش الناس ولا أفتشهم (4).