محمد، عن سليمان المنقري، عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الورع من الناس، فقال: الذي يتورع عن محارم الله عز وجل (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[15114] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن أبي أسامة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا زينا ولا تكونوا شينا وعليكم بطول الركوع والسجود فإن أحدكم إذا طال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه وقال: يا ويله أطاع وعصيت وسجد وأبيت (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[15115] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون بجميع أمرنا متبعا مريدا ألا وإن من أتباع أمرنا وإرادته الورع فتزينوا به، يرحمكم الله وكبدوا أعدائنا [به] ينعشكم الله (3).
الرواية صحيحة الإسناد. التكبيد: ايصال الألم. والنعش: الرفع.
[15116] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن العلاء، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فإن ذلك داعية (4).
الرواية صحيحة الإسناد. ومثلها في الكافي: 2 / 105 ح 10.