وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)؟ فإني سمعت الله عزوجل يقول بعقبها: ﴿إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك﴾ (١) الآية، وعسى موجبة (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٣٣٣٠] ٦ - الصدوق رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه يقول في دعائه: «اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا ومن مال يكون علي ضياعا ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي ومن خليل ماكر عيناه تراني وقلبه يرعاني إن رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا أذاعه وأعوذ بك من وجع البطن».
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به * وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا (٣) [١٣٣٣١] ٧ - الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن أحمد بن عمر الحلال، عن يحيى بن عمران الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: سبعة يفسدون أعمالهم: الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك ولا يذكر به، والحكيم الذي يدين ماله كل كاذب منكر لما يؤتى إليه، والرجل الذي يأمن ذا المكر والخيانة، والسيد الفظ الذي لا رحمة له، والأم التي لا تكتم عن الولد السر وتفشي عليه، والسريع إلى لائمة إخوانه، والذي يجادل أخاه مخاصما له (٤).
[١٣٣٣٢] ٨ - الصدوق، عن المعاذي، عن أحمد الهمداني، عن علي بن فضال، عن أبيه قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزوجل ﴿سخر الله منهم﴾ (5) وعن قول الله: