قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني فهل عندك اليوم مكافأة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله، قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13307] 13 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من صنع مثل ما صنع إليه فإنما كافأ ومن أضعف كان شاكرا ومن شكر كان كريما ومن علم أن ما صنع إليه إنما يصنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ولم يستزدهم في مودتهم، واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13308] 14 - الصدوق، عن العطار، عن سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن سعيد بن الحسن بن الحصين، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أربعة أسرع شيء عقوبة: رجل أحسنت إليه ويكافيك بالإحسان إليه إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك، ورجل يصل قرابته ويقطعونه (3).
[13309] 15 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن