بل يأتي خراسان فيسلم على أبي (عليه السلام) أفضل وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة (1).
[12912] 12 - الصدوق، عن الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمد ابن سليمان المصري، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي حجر، عن قبيصة، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه (2).
[12913] 13 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما لمن زار والدك بخراسان؟ قال: الجنة والله، الجنة والله (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12914] 14 - الصدوق، عن الوراق، عن الأسدي، عن الحسن بن عيسى الخراط، عن جعفر بن محمد النوفلي قال: أتيت الرضا (عليه السلام) وهو بقنطرة إبريق فسلمت عليه ثم جلست وقلت: جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك (عليه السلام) حي، فقال: كذبوا لعنهم الله لو كان حيا ما قسم ميراثه ولا نكح نساؤه ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: فقلت له: ما تأمرني؟ قال: عليك بابني محمد من بعدي وأما أنا فإني ذاهب في وجه لا أرجع بورك قبر بطوس وقبران ببغداد قال قلت: فداك عرفنا واحدا فما الثاني؟ قال: ستعرفونه، ثم قال (عليه السلام): قبري وقبر هارون هكذا وضم إصبعيه (4).