الله عزوجل كان كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
[12909] 9 - الصدوق، عن الطالقاني، عن الجلودي، عن الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
ستدفن بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله عزوجل له الجنة وحرم جسده على النار (2).
[12910] 10 - الصدوق، عن الوراق، عن سعد، عن عمران بن موسى، عن الحسن ابن علي بن النعمان، عن محمد بن فضيل، عن غزوان الضبي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (عليه السلام) ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار (3).
[12911] 11 - الصدوق، عن ابن المغيرة، عن جده الحسن، عن الحسين بن سيف، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله تعالى على حجة وعمرة ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أتى أباك أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليه ثم أتى أبا عبد الله (عليه السلام) فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحج به فأيهما أفضل هذا الذي حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فيسلم عليه؟ قال: