ابن سعيد الهمداني، عن أحمد بن يحيى، عن أسيد بن زيد القرشي، عن محمد بن مروان، عن الصادق (عليه السلام) قال: إياك وصحبة الأحمق فإنه أقرب ما يكون منه أقرب ما يكون إلى مساءتك (1).
[12947] 17 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن العبرتائي الكاتب، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه محمد بن علي (عليه السلام) قال: أردت سفرا فأوصاني أبي علي بن الحسين (عليه السلام) فقال في وصيته: إياك يا بني أن تصاحب الأحمق أو تخالطه واهجره ولا تحادثه فإن الأحمق هجنة غائبا كان أو حاضرا إن تكلم فضحه حمقه وإن سكت قصر به عيه وإن عمل أفسد وإن استرعى أضاع، لا علمه من نفسه يغنيه ولا علم غيره ينفعه ولا يطيع ناصحه ولا يستريح مقارنه، تود امه أنها ثكلته وامرأته أنها فقدته وجاره بعد داره وجليسه الوحدة من مجالسته، إن كان أصغر من في المجلس أعنى من فوقه وإن كان أكبرهم أفسد من دونه (2).
[12948] 18 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: احذر مصاحبة الفساق والفجار والمجاهرين بمعاصي الله (3).
[12949] 19 - وعنه (عليه السلام): إياك ومصاحبة أهل الفسوق فإن الراضي بفعل قوم كالداخل معهم (4).
[12950] 20 - وعنه (عليه السلام): شرط المصاحبة قلة المخالفة (5).
[12951] 21 - وعنه (عليه السلام): في حسن المصاحبة يرغب الرفاق (6).
[12952] 22 - وعنه (عليه السلام): من أحسن المصاحبة كثر أصحابه (7).