ابن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن رفاعة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مشي الحسن (عليه السلام) من مكة أو من المدينة؟ قال: من مكة، وسألته إذا زرت البيت أركب أو أمشي؟ فقال: كان الحسن (عليه السلام) يزور راكبا، وسألته عن الركوب أفضل أو المشي؟
فقال: الركوب قلت: الركوب أفضل من المشي؟ فقال: نعم لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ركب (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12927] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن المشي للمريض نكس إن أبي (عليه السلام) كان إذا اعتل جعل في ثوب فحمل لحاجته يعني الوضوء وذاك إنه كان يقول: إن المشي للمريض نكس (2).
نكس المريض: أي عاوده المرض. للمريض نكس: يعني يرجع إليه مرضه.
[12928] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف المتقين:...
فالمتقون هم أهل الفضائل: منطقهم الصواب وملبسهم الإقتصاد ومشيهم التواضع... الحديث (3).
[12929] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: رئي عليه ازار خلق مرقوع فقيل له في ذلك فقال: يخشع له القلب وتذل به النفس ويقتدي به المؤمنون، إن الدنيا والآخرة عدوان متفاوتان وسبيلان مختلفان فمن أحب الدنيا وتولاها أبغض الآخرة وعاداها وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما كلما قرب من واحد بعد من الآخر وهما بعد ضرتان (4).