[12906] 6 - الصدوق، عن ابن ناتانة، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر، قلت: جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال: يعلم أنه مفترض الطاعة غريب شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزوجل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على حقيقة (1).
[12907] 7 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12908] 8 - الصدوق، عن الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن الفضل قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه رجل من أهل طوس فقال له: يا بن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)؟ فقال له: يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو يعلم أنه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقبل شفاعته في سبعين مذنبا ولم يسأل الله جل وعز عند قبره حاجة إلا قضاها له، قال:
فدخل موسى بن جعفر (عليه السلام) فأجلسه على فخذه وأقبل يقبل ما بين عينيه ثم التفت إليه فقال له: يا طوسي انه الإمام والخليفة والحجة بعدي وإنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضي الله عزوجل في سمائه ولعباده في أرضه يقتل في أرضكم بالسم ظلما وعدوانا ويدفن بها غريبا ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من