مكروها) (١) وقال عز وجل: ﴿اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون﴾ (2) فأخبر عنها أنها تشهد على صاحبها يوم القيامة فهذا ما فرض الله تبارك وتعالى على جوارحك فاتق الله يا بني واستعملها بطاعته ورضوانه وإياك أن يراك الله تعالى عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين، وعليك بقراءة القرآن والعمل بما فيه ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه والتهجد به وتلاوته في ليلك ونهارك فإنه عهد من الله تبارك وتعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده ولو خمسين آية، واعلم ان درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وأرق، فلا يكون في الجنة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه، الوصية (3).
الروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت راجع الكافي: 2 / 81، والفقيه:
2 / 626، ووسائل الشيعة: 11 / 124، ومستدرك الوسائل: 11 / 142 وغيرها من كتب الأخبار.