الله عز وجل لا انزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٠٣٦٨] ٢ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن فضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): من شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مؤمنا؟
قال: فأين فرائض الله، قال: وسمعته يقول: كان علي (عليه السلام) يقول: لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام، قال: وقلت لأبي جعفر (عليه السلام):
ان عندنا قوما يقولون إذا شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو مؤمن، قال: فلم يضربون الحدود ولم تقطع أيديهم وما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عز وجل من المؤمن لأن الملائكة خدام المؤمنين وأن جوار الله للمؤمنين وأن الجنة للمؤمنين وأن الحور العين للمؤمنين، ثم قال: فما بال من جحد الفرائض كان كافرا (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٠٣٦٩] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي) قال:
يعني الزكاة المفروضة قال: قلت: ﴿وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء﴾ (3) قال: يعني النافلة، إنهم كانوا يستحبون إظهار الفرائض وكتمان النوافل (4).
[10370] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن بشير بن عبد الله، عن أبي عصمة قاضي مرو، عن جابر، عن