[10261] 15 - الصدوق بإسناده عن ثعلبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر، فقال (عليه السلام): يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله عز وجل لا يجعل الله له مخرجا؟ بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا، قال: قلت: فإن مت قبل ادراك القائم؟ قال:
القائل منكم أن لو أدركت قائم آل محمد نصرته كان كالمقارع بين يديه بسيفه لا بل كالشهيد معه (1).
[10262] 16 - الطوسي بإسناده عن الفضل، عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال:
سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن شئ من الفرج، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن تعلمني، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج (2).
[10263] 17 - الطوسي قال: روي عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا - يقولها ثلاثا - حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو (3).
[10264] 18 - الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد وعبيس بن هشام، عن كرام، عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) هل لهذا الأمر وقت؟ فقال:
كذب الوقاتون كذب الوقاتون كذب الوقاتون (4).
[10265] 19 - الطوسي بهذا الاسناد عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)