التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة وأما التي كانت رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها (١).
[١٠٢٢٦] ١٢ - الطوسي، عن المفيد، عن علي بن أحمد القلانسي، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الرحمن بن صالح، عن موسى بن عمران، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد ابن أرقم قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغدير خم يقول: ان الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي لعن الله من ادعى إلى غير أبيه لعن الله من تولى إلى غير مواليه، الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر وليس لوارث وصية، ألا وقد سمعتم مني ورأيتموني، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار، ألا وأني فرط لكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم يوم القيامة فلا تسودوا وجهي، ألا لأستنقذن رجالا من النار وليستنقذن من يدي أقوام، إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه (٢).
[١٠٢٢٧] ١٣ - الطوسي، عن جماعة، عن أبي الفضل، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن صفوان، عن محفوظ بن بحر، عن الهيثم بن جميل، عن قيس بن الربيع، عن حكيم بن جبير، عن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله عز وجل ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله﴾ (3) قال: نزلت في علي (عليه السلام) حين بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4).