[10250] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) في دعاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب إلي: أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج فقل له يلزم: «يا من يكفي من كل شئ ولا يكفي منه شئ اكفني ما أهمني مما أنا فيه» فإني أرجو أن يكفي ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى، فأعلمته ذلك فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10251] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج:
«لا اله إلا الله الحليم الكريم، لا اله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين» قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبد الله (عليه السلام): بماذا كان ينفعه؟ قال: يلقنه ما أنتم عليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10252] 6 - الصدوق، عن الدقاق، عن محمد بن هارون الرؤياني، عن عبد العظيم الحسني، قال: دخلت على سيدي محمد بن علي (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فابتدأني فقال: يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة أنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج